الاثنين، 21 نوفمبر 2016

الرئيسية سفر الحامل بالطائرة

سفر الحامل بالطائرة


لسفر آمن خلال فترة الحمل


تقل قائمة المسموح به للمرأة الحامل، وتطول قائمة الممنوعات التي تفرضها على نفسها بناء على النصائح التي يقدمها الطبيب في أثناء فترة الحمل من أجل استقرار الحمل، والحفاظ على صحتها وصحة جنينها. السفر للشخص العادي يحتاج إلى تخطيط وإجراءات من ضمنها المراجعات الطبية قبل السفر، وتجهيز ما يحتاج إليه من أدوية. أما المرأة الحامل فيمثل السفر لها هاجسًا، لذا يتوجب عليها أن تستشير طبيبها من أجل السماح لها بالسفر.

التدابير الوقائية لسفر المرأة الحامل | تصدر منظمة الصحة العالمية في كل عام دليل «السفر الدولي والصحة» وهو دليل شامل ومحدث بشأن الوقاية من جميع الأمراض التي يُحتمل إصابة المسافر بها وعلاجها. يستهدف المنشور الممارسين في مجال الصحة والمراكز الوطنية لمكافحة الأمراض، ويتضمن المعلومات عن التوزيع الجغرافي للأمراض المعدية والوبائية، وتوضيح المناطق المستوطنة للمرض، وجميع التدابير الوقائية التي يوصى بها خصوصًا للمرأة الحامل، حرصًا عليها وجنينها من مضاعفات العدوى مثل النزيف، أو الإجهاض، أو الولادة المبكرة، أو ولادة طفل بوزن منخفض أو بتشوهات خِلْقية. لذلك ينبغي للنساء الحوامل تجنب السفر إلى المناطق المحظورة، أو التي تنتشر بها الأمراض المعدية مثل الملاريا، والحمى الشوكية، وعدوى الكبد الفيروسية، وفيروس زيكا... إلخ. وعندما لا يمكن تجنب السفر، يصبح من الأهمية اتخاذ التدابير الفعالة للوقاية من العدوى قبل السفر واستشارة مراكز مكافحة المرض الوطنية، أو غيرها من المؤسسات التي تقدم المشورة الخاصة بالسفر، للحصول على المعلومات عن التدابير الوقائية التي ينبغي اتخاذها.

محاذير على سفر الحامل «جوًا» | تحظر بعض شركات الطيران سفر المرأة الحامل على متن خطوطها إذا تجاوزت الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل بسبب المخاطر التي قد تتعرض لها مع تغير الضغط الجوي والسفر لساعات طويلة في الطائرة. إلا أن الاتحاد الدولي للنقل الجوي في إطار المبادئ التوجيهية له يؤكد أن بإمكان الحامل السفر جوًا اعتمادًا على تاريخها المرضي، خصوصًا بما يتعلق بمشاكل تخثر الدم، وعدد الأجنة التي تحملها، وتاريخ الولادات المبكرة.

تعد الفترة من منتصف الشهر الثالث حتى بداية الشهر السابع الأنسب لسفر المرأة الحامل، إذ يصعب السفر في بداية الحمل بسبب التغيرات الفسيولوجية للحمل التي تسبب أعراضًا مزعجة مثل الإحساس بالخمول، والغثيان، والقيء، كما ترتفع نسبة الإجهاض في الأسابيع الأولى من الحمل.

أما في شهري الحمل الأخيرين «الثامن والتاسع» فيصعب على الحامل السفر فيهما بسبب الثقل، وصعوبة الحركة، وحاجتها المستمرة إلى دورة المياه، وبالخصوص عند اضطرارها إلى السفر لمسافات بعيدة، والمكوث ساعات طويلة جوًا، أو إذا كانت هناك أي مُضاعفات خلال فترة الحمل، أو مُتوقّعة الحدوث.

لا يؤثر سفر المرأة الحامل، غالبًا، بوسائل النقل الأخرى مثل السيارة، أو القطار، أو السفر بحرًا، لكن يُنصح بألا تزيد مدة السفر على ٦ ساعات تجنبًا للإرهاق. أما السفر بالسفينة فليس له مخاطر تُذكر، لكن دوار البحر وأعراضه قد تحدث للكثيرات، وبخاصة اللاتي يسافرن للمرة الأولى بتلك الوسيلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.