لا تقتصر أهمية النظام الغذائي السليم والمتوازن للحفاظ على الرشاقة فحسب بل أن له دور كبير وأساسي في الحفاظ على الصحة العامة وخصوصا على سلامة القلب. علما أن الدهون الموجودة في الطعام هي أكثر ماتسبب مشاكل القلب والتي قد تصعب معالجتها. وماعليك إلا أن تتقيد ببعض النصائح الغذائية التي تساعد في التخلص من جميع المشاكل الصحية.
نصائح وإرشادات
- تفحص قائمة المكونات الغذائية قبل تناول الأطعمة للتأكد من عدد السعرات الحرارية ونسبة الدهون بها.
- إحرص على آلا تتجاوز نسبة الوحدات الحرارية اليومية من الدهون ٣٠٪ من إجمالي الوحدات الحرارية للأطعمة.
- الجسم يحتاج إلى الدهون الغير مشبعة أي الأحماض الدهنية الأساسية للجسم إضافة إلى الفيتامينات والمعادن الأخرى الموجودة في الدهون القابلة للدوبان.
- ملاحظة كمية البروتين لكل وجبة حيث تحتاج فقط إلى قطعة صغيرة من اللحم يوميا لضمان عدم الحصول على كمية كبيرة من الكوليسترول المضر بالقلب.
- التقليل من صفار البيض كونه غنيا بالكوليسترول. وعند الحاجة يمكن خلط صفار بيضة واحدة فقط مع بياض بيضتين أو أكثر لكي تحصل على المذاق المطلوب وكمية البروتين اللازمة مع تقليل نسبة الكوليسترول قدر الإمكان.
- تناول الأطعمة قليلة الدسم أو الخالية من الدسم.
- تناول الخضروات والفواكهة والحبوب كالفاصوليا والبازيلا حيث تحتوي على كمية قليلة جدا من الدهون وجعلها من من الأساسيات في نظامك الغذائي.
ملاحظة
يمكن البدء في النظام الغذائي الصحي تدريجيا وذلك بتقليل نسبة الدهون شيئا فشيئا وذلك باستبدال جزئ من الأطعمة كالحليب مثلا والذي يحتوي على نسبة ٣٪ من الدهون إلى الحليب المنزوع الدسم وهكذا مع بقية الأطعمة.
النظام الغذائي السليم يجب أن يحتوي على المكونات التالية:
- الخبز والنشويات: شريحة من الخبز أو كوب من الحبوب الغذائية المطهوة.
- الخضروات: نصف كوب أو ثلاثة أرباع الكوب من عصير الخضروات.
- الفاكهة: حبة متوسطة الحجم ويفضل تناولها بعد الوجبة الأساسية بساعتين إلى ثلاث ساعات.
- الحليب ومشتقاته: كوب من الحليب أو اللبن منزوع الدسم.
- اللحوم: قطعة متوسطة من اللحم المطهو أو السمك أو الدجاج أو البيض.
- الدهون: ملعقة صغيرة من زيت الزيتون أو المرغرين.
يعتبر هذا النظام الغذائي مهما جدا بالنسبة للأشخاص الذين هم عرضة للإصابة بأمراض القلب للتقليل من خطر الإصابة به ويمكن التنويع في الأكل وتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة قليلة من الدهون . ويعتبر التنويع في الأكل مهما للحفاظ على التوازن الغذائي كون الأطعمة تختلف في مكوناتها من حيث العدد والنوع. وباختصار يجب أن يحتوي الطعام الغذائي على كمية غنية بالنشويات المركبة والألياف والفيتامينات والمعادن. أما بالنسبة للسكر فيجب أن يحتوي الغذاء على كمية قليلة إلى متوسطة من السكر رغم عدم وجود علاقة مباشرة بين تناول السكر والإصابة بأمراض القلب على عكس كمية الملح فيجب أن تقلل حيث تزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب ويجب عدم الإفراط في تناولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق