الجمعة، 7 أبريل 2017

الرئيسية أفضل الأطعمة الصحية للجسم

أفضل الأطعمة الصحية للجسم


أطعمة صحية ذكرت في القرآن الكريم تثري موائدنا


تُظهر الدراسات العلمية، يومًا بعد يوم، فوائد كبيرة لهذه الأطعمة التي يتوجب أن تكون عنصرًا رئيسًا ضمن وجباتنا

أماني الددا
اختصاصية تغذية علاجية

وردت هذه الأطعمة في القرآن الكريم إلى جانب عدة أطعمة سواها منذ عدة عقود. وتُظهر الدراسات العلمية، يومًا بعد يوم، فوائدها الجمّة التي تزيد من دهشة العلماء أمام الإعجاز في القرآن الكريم! لقد سخّر الله لنا كثيرًا من الخيرات، وذكر لنا في القرآن الكريم ما يفيد وما يضرنا منها. ولكن مع ازدياد الأطعمة الجاهزة والمطاعم يهمل بعضنا تحضير الطعام في المنزل واستخدام المكونات الطبيعية. فمتى كانت المرة الأخيرة التي استعملتم بها زنجبيلاً بالطهي؟ أو تناولتم الرمان كوجبة خفيفة؟ أو شربتم عصير عنب طازجًا؟ أو تناولتم التين الطازج أو المجفف؟ أو وضعتم الزيتون في السلطة؟ فعندما نكتشف فائدة تلك الأطعمة وقدرتها على الوقاية من أغلب الأمراض سنعلم كم نحن مقصرون ومتجاهلون لعلاجات وضعها الله بين أيدينا، يتوجب علينا من اليوم فصاعدًا أن نضع هذه الأطعمة على جدول الطعام باستمرار.

الزنجبيل


يحتوي الزنجبيل على العديد من المركبات المضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة مثل الجينجيرول، والبيتا كاروتين، والكابسايسين، والكركمين والساليسيلات. كما يعد غنيًا بفيتاميني (ب 5) و (ب٦) والبوتاسيوم، والمنغنيز والمغنيزيوم.

تعطي هذه العناصر للزنجبيل مفعولاً مضادًا للقيء والغثيان، خصوصا عند الحوامل، وينظم أيضا عمل الجهاز الهضمي. كما تؤكد الأبحاث فعاليته مضادًا جيدًا للمغص والإسهال، إذ يحتوي على مواد مطهرة للبكتيريا. وفي دراسة صينية حديثة تبين أن الزنجبيل يساعد على تخفيف الآلام من التهاب المفاصل الروماتيزم، إضافة الى تخفيف آلام الحيض، والتهابات الجهاز التنفسي العلوي، والصداع النصفي والتهاب القصبات. ومن فوائد الزنجبيل أيضا إمكانية تحفيز حليب الثدي، وإدرار البول، وزيادة التعرق. وينصح باستعمال الزنجبيل في فصل الشتاء للتخفيف من أعراض البرد والسعال، حيث يعمل على زيادة اتساع الشعب الهوائية، والتخفيف من حدّة بعض أعراض الحساسية. للحصول على فوائد الزنجبيل من الممكن تناوله منقوعًا بالماء أو بشره مع الطعام أثناء الطهي.

عصير العنب


ورد ذكر فاكهة العنب عدة مرات في القرآن الكريم. وقد بينت الدراسات قدرة فائقة لعصير العنب على مقاومة الأمراض، فهو غني جدًا بالمواد المضادة للأكسدة التي تحمي من الشيخوخة، ويقلل من خطر جلطات الدم، ويخفض الكوليسترول السيئ بالدم، ويمنع تلف الأوعية الدموية في القلب، ويساعد على تنظيم ضغط الدم.

هذه الفوائد تأتي نتيجة احتواء العنب، وبخاصة البذور على نسبة عالية من مضادات الأكسدة مثل الريسفيراترول، والفلافونيدات، والبيتا كاروتين، واللوتيين، والزياكزانتين. إضافة إلى العديد من الفيتامينات والمعادن كفيتامين سي، و أ ، والبوتاسيوم، والحديد وحمض الفوليك. من الممكن طبعًا تناول العنب كاملاً، أو عصيرًا مع البذور، أو مجففًا كالزبيب.

التين


للتين الطازج والمجفف فوائد صحية كثيرة، فهو غني بالمعادن والفيتامينات والألياف وأهمها فيتامينات أ، وب 1، وب 2 والكالسيوم، والحديد، والفوسفور، والمنغنيز، والصوديوم، والبوتاسيوم والكلور. من فوائد التين الصحية علاج الضعف الجنسي، والإمساك، وعسر الهضم، والسعال، والتهاب الشعب الهوائية، والربو. يحمي التين أيضا من فقر الدم، ويساعد على إنتاج كريات الدم الحمراء لاحتوائه على نسبة عالية من الحديد. التين من الفواكه الغنية بالكالسيوم، حيث تحتوي 220 غ من التين على 79 مليجرام من المعادن اللازمة لتقوية العظام، إضافة إلى أنه يعمل على الوقاية من أمراض هشاشة العظام من خلال وجود نسبة البوتاسيوم العالية فيه والتي تمنع فقدان الكالسيوم في البول، إضافة إلى دورها في تنظيم ضغط الدم.

الزيتون


يحتوي الزيتون على نوع مفيد جدًا من الدهون الصحية وهي الدهون الأحادية المفيدة جدًا للقلب، والتي تساعد على انخفاض مستوى الكوليسترول السيئ بالدم. وقد أثبتت الدراسات وجود مادة فعالة جدًا في الزيتون قد ارتبطت بشكل كبير بالوقاية من السرطان، كما أن لديها الإمكانية للمساعدة على منع فقدان العظام. ولطالما ارتبط اعتماد حمية البحر الأبيض المتوسط التي يعد الزيتون جزءًا رئيسا منها، بانخفاض مخاطر التعرض لمرض هشاشة العظام، والجلطات والاصابة بالسرطان.

ومن فوائد الزيتون أيضا العناية بالبشرة والشعر لاحتوائه على فيتامين « إي ». ويحتوي الزيتون على الحديد، والنحاس والكالسيوم. ولا بد من الإشارة إلى أن الزيتون يحتوي على كمية عالية من الصوديوم المضاف. لذا يجب تجنبه عند المرضى الذين يعانون ارتفاعًا في ضغط الدم، والفشل الكلوي، أو يتناولونه دون ملح.

الرمان


الفوائد الصحية لثمرة الرمان لا تعد ولا تحصى. وما يميزها إلى جانب كونها صحية هو لونها الجذاب وطعمها اللذيذ. يتميز الرمان بقوة ثلاثية لأنه مضاد للأكسدة، ومضاد للفيروسات، ومضاد للأورام. كما يعد مصدرًا جيدًا من الفيتامينات وبخاصة فيتامينات « أ، و سي، و إي »، وحمض الفوليك. تحتوي هذه الفاكهة المذهلة على ثلاثة أضعاف المواد المضادة للأكسدة الموجودة في العنب والشاي الأخضر. فهل ما زلتم تتساءلون ما فائدة الرمان؟ يساعد الرمان على الحفاظ على صحة الدورة الدموية، ويحمي من أمراض القلب والشرايين، وبخاصة النوبات القلبية، ويساعد على تسريع الشفاء بعد الوعكات الصحية الطويلة، ويقوي المناعة، ويخفف من اضطرابات المعدة عند شرب منقوع القشور والأوراق، ويحمي من السرطان لاحتوائه على الفلافونويد، ويحمي الأسنان، ويساعد على تجنب هشاشة العظام وفقر الدم. ومن فوائد الرمان أيضا تقليل احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر، والحفاظ على بشرة نضرة، والتخفيف من التجاعيد. لذلك يجب أن يكون الرمان على رأس الجدول الأسبوعي لكل منا لنتناول نصف حبة منه، أو نصف كوب من عصيره مثلاً كوجبة خفيفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.