كان عدد سكان العالم في خمسينيات القرن الماضي، يبلغ نحو 2.5 مليار نسمة. أما اليوم، فقد تجاوز 7.5 مليار نسمة، ومن المتوقع أن يرتفع تعداد السكان بحلول عام 2050 إلى 9.7 مليار نسمة.
كان تعداد السكان في الصين في منتصف القرن العشرين 500 مليون نسمة، وهي منذ ذلك التاريخ، الدولة الأكثر كثافة سكانية في العالم، تليها الهند والولايات المتحدة. إلا أن قائمة دول العالم الأكثر ازدحامًا بالسكان ستتغير بحلول عام 2060م.
من المتوقع أن تتصدر قائمة البلدان الأكثر كثافة سكانية، الصين والهند ونيجيريا والولايات المتحدة، تليها باكستان و إندونيسيا والكونغو، ثم البرازيل، و أثيوبيا، وبنغلاديش، وتنزانيا، والمكسيك.
بعد أن ظلت الصين على مدى نصف القرن الماضي الأعلى كثافة سكانية، تشير التوقعات إلى أن الهند قد تتجاوزها في حدود عام 2022م.
بلد آخر على قائمة البلدان التي ينمو عدد سكانها بسرعة كبيرة، هي نيجيريا، التي لم يكن عدد سكانها في عام 1950م ، يتجاوز 37 مليونًا، لكنه تجاوز في 2015م 182 مليونًا. وسيتواصل ارتفاع عدد السكان في نيجيريا، مع معدل الخصوبة المرتفع ونسبة الشباب الكبيرة، بنسقٍ سيجعلها تتفوّق على الولايات المتحدة، لتصبح بحلول عام 2060م، ثالث دولة من حيث عدد السكان في العالم، بقرابة المليار ساكن، بينما لن يتجاوز عدد سكان الولايات المتحدة 400 مليون نسمة.
جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي كان عدد سكانها في عام 1950م، لا يتعدى 12 مليون نسمة، سيقفز إلى 237 مليون بحلول عام 2060م، مع توقع نمو كبير في عدد السكان الشباب.
في المقابل، ستشهد البرازيل التي كانت على الدوام، إحدى دول العالم الأكثر كثافة، تزايدًا في شيخوخة سكانها وتراجعًا في التعداد الإجمالي، وكذلك الأمر بالنسبة لبعض الدول الأوروبية. كما أ ن روسيا ستختفي نهائيًا من قائمة الأعلى كثافة سكانية بحلول عام 2040م، بعد أن كانت تحتل في 1950م، المرتبة الرابعة عالميًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق