الأربعاء، 25 أكتوبر 2017

الرئيسية مهارات المديرين الشباب

مهارات المديرين الشباب



المدير


يمثل منصب المدير لأي شخص نوعًا من التحدي، يتضاعف كلما كنت، عند توليك هذه المسؤولية، شابًا صغير السن، خصوصا مع أول تجربة لك في إدارة الفريق، إذ تكون الحساسية والحيطة والتحفّز لديك في أعلى مستوياتها. خصوصا إن كنت مسؤولاً عن أشخا ص من مختلف الأعمار، لديهم قدر كبير من المهارات المتنوعة، و شخصيات مختلفة كل الاختلاف.

قد تضطر في مرحلة ما، إلى إدارة شخص أكبر منك سنًا، وهذا قد يسبب لك بعض الحرج. تقدم جوليات هيل ستون لموقع Business Insider بعض النصائح حول ما ينبغي القيام به في حال وجدت نفسك في هذا الموقف، حتى تتمكن من الحصول على أقصى استفادة من فريقك دون أن يشعر أيٌّ منهم بعدم الارتياح.

تعتقد هيل ستون أن عليك أن تفكر في السبب الذي أدى إلى حصولك أنت على هذه الوظيفة، وليس زملاءك الآخرين. فلا شك أن لديك من الموا صفات والإيجابيات ما جعل الاختيار يقع عليك دون غيرك لتولي من صب الإدارة. لذلك فأنت لديك نقاط قوة ميّزتك عنهم، لكن هذا لا يعني أنهم لا يمتلكون مهارات رائعة جدًا. تنصح هيل ستون بالعمل قدر الإمكان على تفادي الاحتكاك، فأحد أهم أدوارك كرئيس جديد في العمل، توضيح ما تريد من الفريق أن يحققه. واعتماد أسلوب ديمقراطي للقيادة، يساعد على تقليص الاحتكاك بين أعضاء الفريق. كما ترى أنه لا يجب التقليل من قدرات من يكبرونك سنًا بحكم التجارب التي اكتسبوها، و أن اختلاف التجارب وتنوعها يمكنه أن يثري خبرتك الذاتية.

كما يجب عليك اكتشاف ما يحفز أعضاء فريقك، وتضع تصورًا لما سيكونون عليه فيما بعد. فبعض المديرين يقللون من شأن الموظفين كبار السن، ومن قدرتهم على التعلم والتواصل، إلا أنه بغض النظر عن العمر، فإن معرفة ما يهم أعضاء فريقك سوف تساعدك على دعمهم بالطرق السليمة.

في النهاية، إن التخطيط السليم هو طريقك إلى الاستفادة القصوى من فريقك. فالقائد الجيد يكون قادرًا على خلق بيئة صحية داخل فريقه الذي يجمع بين مختلف المهارات التي يمتلكها كل موظف، وأنت منهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.