الأحد، 26 مارس 2017

الرئيسية كيف تحتسب كتلة الجسم؟

كيف تحتسب كتلة الجسم؟


body-mass

يعد مؤشر كتلة الجسم هاجسًا عند العديد من الناس وبخاصة الفتيات لأنه حساب بسيط يحددن من خلاله إن كنَّ يعانين الوزن الزائد أو الناقص. ويُحسب منسب ذلك بتقسيم الوزن «بالكيلوغرام» على مربّع الطول «بالمتر».

أ. د. عبدالكريم محمد المؤمنأماني الددا
اختصاصية تغذية علاجية

عند احتساب هذا المؤشر لا بد من الأخذ في الحسبان العديد من العوامل:
  • الأرقام التي يتيحها هي أرقام تقديرية لأنها قد لا تعكس نسبة الدهون ذاتها لدى مختلف الأفراد.
  • لا يمكن للمرأة الحامل أو للرياضيين الاعتماد على هذا المؤشر لأنه لا يأخذ في الحسبان الزيادة العضلية للجسم أو الناتجة من الحمل.

وتعرّف منظمة الصحة العالمية نقص الوزن بالحالة التي يكون فيها منسب الجسم أقل من 18.5 وفرط الوزن عندما يساوي 25 أو أكثر من ذلك، وتعرّف السمنة بالحالة التي يكون فيها ذلك المنسب يساوي 30 أو أكثر من ذلك.

عند احتساب كتلة الجسم وظهور النتيجة خارج 25-18.5 يعد الشخص في حالة سوء التغذية (نقص الوزن أو زيادته) التي لا بد من معالجتها عن طريق اتباع نظام غذائي صحي للمحافظة على الوزن الطبيعي واكتساب عادات غذائية صحية وسليمة.

الوقت اللازم لتناول الطعام كي نشعر بالشبع


يؤدي الوقت المستغرق في تناول الوجبة دورًا مهمًا في التأثير في الشبع والسيطرة على كمية الطعام التي نتناولها. ويتم التحكم بالشبع من قبل عدد من العوامل التي تبدأ منذ استهلاك الطعام أو الشراب ، وتستمر إلى أن يصل الطعام إلى الأمعاء ويتم هضمه وامتصاصه. خلال هذه العملية يتم إرسال إشارات هرمونية إلى مناطق محددة من الدماغ ينتج عنها البدء بالشعور بالشبع وتتطلب هذه العملية من 20-15 دقيقة.

وفي بعض الأحيان يستمر الأشخاص في تناول الأطعمة حتى بعد حصولهم على حاجتهم بسبب عدة عوامل منها: السرعة في تناول الطعام، عدم المضغ الجيد، مشاهدة التلفاز، وجود عدة أصناف من الأطعمة أمامهم، التوتر، الاكتئاب، الكمية الموجودة في الصحن وغيرها.

الحل لتجنب استهلاك كميات أكبر من حاجتنا هو ضرورة التعود على تناول الطعام بمدة لا تقل عن 20-15 دقيقة عبر تقسيم الطبق مثلاً إلى طبقين، السلطة أو الخضار أولاً لأخذ الوقت الكافي لتناوله، ومن ثمَّ الطبق الرئيس، ومن الضروري الاعتماد على الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين لأنها تساعد على الشبع بنسبة كبيرة دون اللجوء إلى كميات كبيرة.

خطورة الطهي بزيت الزيتون


إذا استعملناه بعناية لا توجد خطورة، ولكن هل بإمكاننا السيطرة على ذلك؟

منذ صغري وأنا أشاهد جدتي وأمي تركزان في طعامنا على وجود زيت الزيتون، فنادرًا ما يخلو طبقًا من السلطة من زيت الزيتون. أدركت أن اختيار زيت الزيتون لم يأت مصادفة أو كان بغرض الزينة، بل اكتشفت أهمية هذا الزيت لأنه من الزيوت الأحادية التشبيع والتي تحافظ على صحة القلب والشرايين ومحاربة مقاومة الأنسولين، كما يحتوي على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة التي تحمينا من السرطان، ولكن من الممكن أن يؤدي سوء استخدامه إلى السرطان. . فكيف ذلك؟

من العادات الخاطئة عندنا هي عند معرفة فوائد شيء ما نسارع إلى الإكثار من استخدامه بطريقة عشوائية. فعندما أدركنا فوائد زيت الزيتون سارع العديد من الناس إلى وضعه في السلطات والأطباق الباردة، واستعمله كثيرون في الطهي وبخاصة القلي، لماذا؟ لأنه جيد. لكن ما لا يدركه بعض الناس هو أن درجة تحمل زيت الزيتون للحرارة قليلة، يجب ألا نعرضه لحرارة تتجاوز 120 درجة مئوية، أي لا يصلح أن نستعمله للقلي العميق الذي يتطلب درجة حرارة عالية جدًا. عند تعرض زيت الزيتون لدرجة حرارة عالية نرى الدخان يتشكل ويتأكسد الزيت، ما يؤدي إلى فقدان زيت الزيتون فوائده، ويظهر فيما بعد خطر الإصابة بالسرطان.

فما الحل إذا كنا نرغب في الحصول على فوائد زيت الزيتون في الطبخ؟ لكل شيء في الحياة بديل، وبديل زيت الزيتون هو زيت الكانولا الذي يتميز بالخصائص الصحية نفسها لزيت الزيتون ولكنه يتحمل درجة حرارة عالية، لذلك نعده الحل الأمثل للطهي بطريقة صحية ودون تعريض أنفسنا وعائلتنا لخطر التأكسد وخسارة الفوائد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.